الأحد, 2024-05-19, 10:53 AM
الرئيسية بياناتيالتسجيل خروجدخول
لقد دخلت بصفتك ضيف · مجموعة "زائر"أهلاً بك, ضيف · RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: فداءحسنى  
المنتديات » القسم الأسلامي » الكتابات الأسلامية » الاسلام حول العالم....ج 2
الاسلام حول العالم....ج 2
waheedDate: الخميس, 2010-08-12, 3:15 PM | Message # 1
مشرف قسم الأفلام الوثائقية
Group: اتصلات
posts: 43
Status: Offline
ذكر
registration date
2010-04-14
رمضان في ماليزيا


مسجد في ماليزيا

من فضل الله تعالى على العالم الإسلامي أن جعل ماليزيا من البلاد الإسلامية، فهي دولة متحضرة إلى حدٍّ كبير، فتتمتع بنموٍ اقتصادي متسارع وصناعات متطورة، إلى جانب المنظومة الاجتماعية والإنسانية بها، ويعتبر المسلمون المجتمع الرئيسي في هذه البلاد التي تتسم أيضًا بتعدد الأعراق فيها، وللمسلمين الماليزيين العادات والتقاليد الخاصة بهم، والتي تعتبر من التقاليد الشعبية أيضًا؛ نظرًا لأنَّ غالبية أفراد البلاد من المسلمين.

ماليزيا في سطور
ماليزيا واحدة من دول العالم الإسلامي وتقع في جنوب شرق آسيا، وتتكون هذه الدولة من العديد من الجزر مساحتها 329 ألفًا و750 كيلو مترًا، ويبلغ عدد السكان في هذه البلاد حوالي الـ20 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين، إلا أنَّ هناك بعض العقائد التي تنتشر بجوار الإسلام، فهناك البوذية والهندوسية من بين أفراد الشعب الماليزي، ومن أهم المدن هناك مدينة "كوالالامبور" العاصمة وكذلك مدينة "كوناتان".

الإسلام في ماليزيا
المجتمع الإسلامي في ماليزيا
مثل باقي بلاد جنوب شرق آسيا دخل الإسلام عن طريقين هما التجارة مع البلاد الإسلامية ودخول الدعاة إلى هذه البلاد من أجل نشر دين الله تعالى، وقد انتشر والحمد لله في هذه البلاد حتى تكاثرت المساجد في كل مكان من الأرض الماليزية، ومنها المسجد الوطني في العاصمة "كوالالامبور" والذي يتسع لـ15 ألف مصلٍّ.

شهر رمضان على الطريقة الماليزية
يهتم المسلمون الماليزيون بحلول شهر رمضان الكريم؛ حيث يتحرون رؤية الهلال، وتُصدر وزارة الشؤون الدينية بيانًا عن بداية الشهر المعظم ويُذاع في كل وسائل الإعلام وتقوم الإدارات المحلية بتنظيف الشوارع ورشِّها ونشر الزينة الكهربائية في المناطق الرئيسة.

أما المواطنون فهم يبدأون منذ نهاية شهر شعبان الكريم في شراء حاجياتهم الغذائية وتحضير المساجد لاستقبال المصلين، وتُضاء المساجد، ويعلنون عن حلول شهر رمضان المعظم بوسائل عدة: منها الضرب على الدفوف في بعض الأقاليم، ويقبل المسلمون رجالاً ونساءً وأطفالاً على الصلاة في شهر رمضان، ويتم إشعال البخور ورشِّ العطور في المساجد، ويصلي الماليزيون المغرب ثم يتناولون إفطارهم ويعودون للمساجد من أجل أداء صلاتَي العشاء والتراويح، ويتْلون القرآن الكريم، وتنظِّم الدولة مسابقات حفظ كتاب الله تعالى بين كل مناطق البلاد، وتوزّع الجوائز في النهاية في حفل كبير على الفائزين وعلى معلميهم أيضًا.

وكثيرًا ما يدخل العديد من أتباع الديانات الأخرى في الإسلام أثناء احتفال المسلمين بنهاية الشهر الكريم التي يحييها المسلمون عن طريق ختم القرآن الكريم أو يعتنقون الإسلام أثناء أداء صلاة العيد والتي يراها الماليزيون جميعًا مناسبةً عامةً قد تستقطب غير المسلمين لحضورها.

ويفطر المسلمون في منازلهم، والبعض منهم يفطر في المساجد، ويحضر القادرون بعض الأطعمة التي توضع على بسط في المساجد من أجل الإفطار الجماعي، وفي المناطق الريفية يكون الإفطار بالدور، فكل منزل يتولى إطعام أهل قريته يومًا خلال الشهر الكريم في مظهر يدل على التماسك والتراحم الذي نتمناه في كل أرجاء العالم الإسلامي.

ومن أشهر الأطعمة التي تحضر على مائدة الإفطار في شهر رمضان وجبة "الغتري مندي" والتي تعتبر الطبق الماليزي الأشهر، وكذلك "البادق" المصنوع من الدقيق، وهناك الدجاج والأرز إلى جانب التمر والموز والبرتقال.


رمضان في تنزانيا


مسجد في تنزانيا

تعتبر تنزانيا واحدةً من الدول الإسلامية القليلة في الجزء الأسمر من القارة الإفريقية، ويعيش المسلمون فيها كأصحاب بلاد، لديهم العادات والتقاليد الخاصة بهم، ولديهم الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم، وبالتالي يصطبغ شهر رمضان الكريم في هذه البلاد بصبغة إفريقية إسلامية.

تنزانيا في سطور
تقع تنزانيا على الساحل الشرقي للقارة الإفريقية، وتطل سواحلها على المحيط الهندي، وتبلغ مساحة الدولة ما يزيد قليلاًَ على الـ945 ألف كيلو متر مربع، ويعيش في هذه المساحة حوالي 29 مليونًا و755 ألف نسمة، منهم ما نسبته 63% مسلمون، وتعتبر مدن "دار السلام" العاصمة و"تانجا" و"زنزبار" و"ليندي" المطلَّة على الساحل أهم المدن.

الإسلام في تنزانيا
دخول الإسلام في البلاد
بدأ الإسلام في الدخول إلى هذه البلاد عن طريق التجار الذين كانوا يفدون إلى هناك ثم يعودون لبلادهم، وكذلك عن طريق المسافرين من أهالي هذه البلاد إلى الخارج الذين عرفوا الدين الحنيف، ثم عادوا ونشروه في بلادهم، وقد تدعم الوجود الإسلامي في هذه البلاد عن طريق البعثات الدعوية التي ترسلها الدول الإسلامية الأخرى، مثل البعثات الأزهرية المصرية وبعثات المملكة العربية السعودية، ويعتبر المجتمع الإسلامي في هذه البلاد مجتمعًا متماسكًا، كما يتسم بالحفاظ على تعاليم الدين الإسلامي والاهتمام بإحياء كل المناسبات الدينية الإسلامية، وعلى رأسها بطبيعة الحال شهر رمضان المعظم.

المسلمون التنزانيون في شهر رمضان
يُعَظِّمُ التنزانيون شهر رمضان ويجلُّونه ويعاملونه بمهابة تتوافق مع جلال هذا الشهر الكريم، فيبدأون الاستعداد له منذ حلول نصف شهر شعبان المبارك، ويكون ذلك عن طريق تزيين الشوارع بالأنوار وكذلك تزيين المحال التجارية والمساجد، وتنشط أيضًا الزيارات العائلية من أجل التحضير للشهر الكريم، ويهتم المسلمون التنزانيون بالصوم؛ حتى إن الصيام يبدأ من سن الـ12 عامًا ويعتبرون الجهر بالإفطار في نهار رمضان من أكبر الذنوب؛ ولذلك تغلق المطاعم أبوابها خلال أوقات الصيام ولا تفتح إلا بعد صلاة المغرب وحلول موعد الإفطار.

وللشهر الفضيل الوجبات المخصصة له، والتي يلجأ إليها التنزانيون من أجل المساعدة على الاستمرار في الصيام، فهناك التمر وكذلك الماء المحلَّى بالسُّكَّر إلى جانب طبق الأرز المليء بالسعرات الحرارية والذي يساعد الصائم، إلى جانب الخضروات والأسماك التي يحصلون عليها من سواحلهم المطلَّة على المحيط.


رمضان في أمريكا


مسلمون في أمريكا

الولايات المتحدة.. تلك الدولة التي نصَّبت نفسها حاميةً للديمقراطية والعدالة لا لشيء إلا لأنها تحوز القوة المادية والعسكرية، تلك الدولة تُعتبر واحدةً من أكثر الدول في العالم من حيث التعددية العرقية واللغوية والثقافية؛ لذا لا يشعر المسلمون والعرب في المجتمع الأمريكي- أو كانوا لا يشعرون- بأنهم أقلية؛ لأنهم ببساطة عبارة عن مجموعة عرقية أو ثقافية تعيش ضمن مجموعات أخرى زادت في العدد أو قلت، لكن في الفترة الأخيرة بدأت الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة تشعر بأنها مختلفةٌ عن الجاليات الأخرى بعد نشاط الدوائر المعادية للإسلام في المجتمع الأمريكي لتحفيز أفراده ضد المسلمين.

الولايات المتحدة في سطور
الولايات المتحدة لمَن لا يعرف تقع في قارة أمريكا الشمالية، وتبلغ مساحتها 9 مليون و373 ألف كيلو مترًا مربعًا تقريبًا، ويعيش على هذه المساحة 260 مليونًا و513 ألف نسمة، وتؤكد بعض الإحصاءات أنَّ من هذا العدد حوالي 3.5% مسلمون، ومن الصعب معرفة التعداد الحقيقي للمسلمين في الولايات المتحدة؛ حيث لا تطلب السلطات الأمريكية تحديد الديانة في الأوراق الرسمية ولا حتى في سجلاَّت الإحصاء، لكن البعض يرى أن العدد يتراوح ما بين مليون و5 مليون نسمة، أما الأغلبية فتدين بالمسيحية على المذهب البروتستانتي، وتعتبر مدينة "واشنطن دي سي" العاصمة، أما أهم المدن في الولايات المتحدة فهي- وللحق- كثيرة، فهناك مدن "نيويورك" و"بوسطن" و"ميتشجان" وسان فرانسيسكو" و"تكساس" و"فلوريدا" و"كاليفورنيا"، وغيرها الكثير مما يتناسب مع المساحة الواسعة وعدد السكان الكبير والأهمية السياسية والاقتصادية والعسكرية لهذه الدولة القارة.

الإسلام في أمريكا
دخول الإسلام في المجتمع الأمريكي
دخل الإسلام في المجتمعِ الأمريكي عن طريقِ المهاجرين من الشرق الأوسط وإفريقيا والدول الإسلامية الآسيوية، وأخذت الأجيال الأولى تنجب أجيالاً ثانيةً، ومن ثمَّ تكاثر المسلمون في المجتمع الأمريكي وخاصةً مع بدء اعتناق الأمريكيين الأصليين للدين الإسلامي.. الأمر الذي جعل الإسلام هو الدين الأكثر نموًا في الولايات المتحدة، وحاليًا تنشط على الأراضي الأمريكية العديد من المنظمات والمؤسسات الخيرية الإسلامية، ومن أهمها مجلس تنسيق العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، وكذلك "مؤسسة القدس"، وكل هذه المؤسسات تعمل على خدمةِ المسلمين على المستويات الاجتماعية والسياسية أيضًا.

مشكلات المسلمين في الولايات المتحدة
كانت المشكلات الرئيسة للمسلمين في البداية هي مشكلات أي مجتمع مسلم يعيش في بلاد غريبة عن القيم الإسلامية، وتتبع عادات وتقاليد مختلفة تمام الاختلاف، إلى جانب قلة عدد الدعاة وضعف ارتباط الأجيال الثانية والثالثة من المسلمين بالثقافة والقيم الإسلامية الأصيلة، لكن بعد أحداث 11 سبتمبر بدأت تظهر العديد من المشكلات الأخرى، ومن أمثلتها اضطهاد المسلمين واعتبارهم (إرهابيين)، ولم يقتصر الأمر على الأفراد بل وصل إلى الإدارة الأمريكية التي أصدرت قانون "الولاء الوطني" الذي يُتيح اعتقال الأفراد دون دليل لمجرد الشك في ارتباطهم بالجماعات (الإرهابية).

وقد كان المسلمون هم أكثر من تضرر من هذا القانون، إلا أنَّ المسئولين الأمريكيين بصفة عامة يحاولون التخفيف من حدة الضغط على المسلمين في الفترة الأخيرة بعد أن ثبت أنَّ العنف الذي قد تتعرض له الولايات المتحدة لا علاقةَ له بالإسلام ولكن بسياساتِ الولايات المتحدة نفسها.

المسلمون في شهر رمضان على الطريقة الأمريكية
احتفظ المسلمون المقيمون في المجتمع الأمريكي- سواء من يحلمون الجنسية الأمريكية أو غيرهم- بالعادات والتقاليد الإسلامية في خلال الشهر الكريم، فكل أسرة تحمل تقاليدَ مجتمعها، وتعمل على إحيائها في بلادِ الغربةِ، فعلى سبيل المثال لا تزال الأُسر تحرص على التجمعِ على مائدةٍ واحدةٍ للإفطار معًا من أجلِ تقوية العلاقات بين جميع أفرادِ الأسرة والمجتمع الإسلامي هناك عامة، كذلك يشهد الشهر الفضيل إقبال المسلمين غير الملتزمين على الصيام.. الأمر الذي يُشير إلى الدفعةِ الروحية التي يُعطيها الصيام للمسلمين في داخل وخارج أوطانهم، كذلك تمتلئ المساجد بالمصلين وخاصةً صلاة التراويح، إلى جانبِ تنظيم المؤسسات والجمعيات الخيرية الإسلامية العديدَ من الأنشطة التعريفية بالصيام وفضله وبالإسلام عامة، فيتحول الشهر الكريم إلى مناسبةٍ دعويةٍ إرشاديةٍ للمسلمين وغير المسلمين.

ومن مظاهر تفاعل المجتمع الأمريكي عامةً مع الشهر الكريم اهتمام وسائل الإعلام بحلولِ الشهر، ونشر الصحف مواعيد بدء الصيام، وكذلك نشر المواد الصحفية الخاصة بالشهر من عادات وتقاليد المسلمين وأشهر الأكلات التي تنتشر في أوساط الجالية الإسلامية، كما يهتم الرئيس الأمريكي "جورج بوش الابن" بدعوة المسلمين إلى "البيت الأبيض" في أول الشهر الفضيل كما ينص الدستور الأمريكي على احترامِ العباداتِ والأديانِ كلها دون تفرقة.

وعلى مستوى الأفراد بدأ الأمريكيون من غيرِ المسلمين في التعرُّف على الصيامِ والعبادات الإسلامية.. الأمر الذي يُعطي صورةً عن تقديم المسلمين الأمريكيين نموذجًا جيدًا للدين الإسلامي، وهو ما جعل الإسلام بالفعل الدين الأكثر انتشارًا ونموًّا.



رمضان في إيطاليا


من مساجد إيطاليا

لا تعتبر البلاد الإيطالية غريبةً عن الإسلام؛ فقد خضع بعضٌ منها ذات مرة للسيادة الإسلامية؛ حيث كانت جزيرة "صقلية" تابعةً للدولة الإسلامية في فترة من فترات التاريخ الإسلامي الباهر، ومنها خرج الشاعر والمفكِّر "ابن حمديس الصقلي"، كما أنَّ عادات المجتمع الإيطالي- على الرغم من الطابع الغربي لها- تقترب من عادات المدن الساحلية العربية، مثل مدينة "الإسكندرية" المصرية ومدينة "سوسة" التونسية، بالإضافة إلى تواجد العديد من الجنسيات العربية والإسلامية التي تعيش على الأراضي الإيطالية.

إيطاليا في سطور
تُعتبر إيطاليا من بلاد البحر المتوسط؛ حيث تقع في جنوب قارة أوروبا، وتبلغ مساحتها 301.270 ألف كيلو مترًا مربعًا، ويصل عدد سكانها إلى 57.867.000 مليون نسمة، وتعتبر نسبة المسلمين ضئيلةً في المجتمع الإيطالي الذي يدين أغلب سكانه بالمسيحية على المذهب الكاثوليكي؛ حيث يبلغ تعداد المسلمين من إيطاليين ومقيمين حوالي مليون نسمة, ومن أهم المدن "روما" العاصمة ومدينة "تورينو" قلعة الصناعة الإيطالية، وكذلك مدن "ميلانو" و"فلورنسا" و"فينيسيا" التي عرفها العرب باسم "البندقية" وأيضًا مدينة "نابولي".

الإسلام في إيطاليا
واقع الإسلام في إيطاليا
على الرغم من أنَّ إيطاليا تحتضن دولة الفاتيكان التي تمثل الكنيسة الكاثوليكية إلا أن الإسلام دخل هذه البلاد بسهولة، سواءٌ عن طريق الفتح كما في الجنوب الصقلي أو عن طريق الدعوة واختلاط المسلمين المهاجرين مع أهل البلاد الأصليين، ويعمل في إيطاليا "المركز الإسلامي الثقافي الإيطالي" الذي يؤدي دورًا كبيرًا في تعريفِ المجتمع الإيطالي بالإسلام، عن طريق إقامة لقاءاتٍ دورية مع غير المسلمين الذين يودون التعرف على الإسلام جرَّاء الحملة المضادة عليه، كما تمكن من جعل المسئولين الإيطاليين يسمحون بالتعريف بالإسلام في المدارس الإيطالية.

ومن أبرز المشكلات التي تواجه المسلمين في المجتمع الإيطالي عدم اعتراف الدولة به.. الأمر الذي يجعلها تمنع عرض المواد الدينية الإسلامية على القنوات التليفزيونية الخاصة، لكن المركز الإسلامي استطاع أن يحصل على فترةٍ إعلامية على إحدى القنوات الفضائية الخاصة؛ مع أجل بثِّ البرامج الإسلامية، كذلك تمنع الدولة دفن المسلمين على الطريقة الإسلامية، لكن العاصمة "روما" تُعتبر استثناءً من ذلك، وهناك أيضًا مشكلة عدم توافر المواد الإسلامية باللغة الإيطالية.. الأمر الذي يشكِّل حجر عثرةٍ أمام تقدم الإسلام في هذا المجتمع الأوروبي.

مسلمو إيطاليا في شهر رمضان
ينتهز المسلمون حلول شهر رمضان الكريم من أجل تنميةِ مشاعرهم الدينية وممارسة العبادات الإسلامية خلال الشهر الفضيل؛ حيث يحرص المسلمون على تناولِ الأطعمةِ التي تعدها الأسر في البلاد المسلمة، إلى جانب الحلويات الشرقية التي تشتهر المطابخ الإسلامية وخاصةً العربية منها بتقديمها في شهر الصيام، وهناك الإقبال على حضورِ الدروس الدينية التي ينظمها المركز الإسلامي في المساجد الإيطالية، إلى جانب استقبال رجال الدين الذين تقوم البلاد العربية- مثل تونس- بإرسالهم إلى الدول غير الإسلامية في شهر رمضان.

وعامةً بالنسبة للمسلم الإيطالي أو المسلم المقيم في هذا البلد فإنَّ الشهر الكريم يعتبر مناسبةً عظيمةً لتقويةِ الروابط بين المسلمين عامة في هذا البلاد وبين أبناء الأسرة الواحدة؛ حيث إنَّ إفطار الجميع في وقتٍ واحد يتيح إقامة موائد الإفطار العائلية والتي قد تضم الأصدقاء أيضًا، وهذه الخاصية تنتشر في المجتمع الإيطالي المعروف أصلاً بقوة الروابط بين أفراد العائلة الواحدة.


رمضان في اليابان


مسجد طوكيو باليابان

في اليابان يعيش المسلمون وذلك على الرغم من بُعد المسافة نسبيًّا بين هذه الدولة التي يطلقون عليها اسم "بلاد الشمس المشرقة" وبين الدول الإسلامية، إلا أن في ذلك دليلاً على أن الإسلام دينٌ عالمي لا يعترف بأية حواجز جغرافية، وفي هذه البلاد يشكل المهاجرون غالبية المجتمع الإسلامي القليل عدد أفراده؛ حيث يصعب أن تجد مسلمًا من أهل البلاد وإن كان هناك مسلمون يابانيون؛ لذا يمثل شهر رمضان فرصةً للمسلمين من أجل ممارسة شعائر دينهم في أجواء احتفالية تذكِّرهم بالوضع في بلادهم التي جاءوا منها.

اليابان في أسطر
تقع اليابان في أقصى الطرف الشرقي من قارة آسيا، ويبلغ عدد سكانها 125 مليونًا و422 ألف نسمة يعيشون على مساحة تقدَّر بـ377 ألف 800 كيلو متر مربع، وتتكون اليابان من العديد من الجزر أشهرها جزر "هونتشو" و"هوكايدو" و"كيوشو"، أما أهم المدن فهي العاصمة "طوكيو" ومدن "كواساكي" و"هيروشيما" و"ناجازاكي"، ويدين أغلب السكان بإحدى ديانات شرق آسيا وهي "الشنتو" وإن كان هناك البوذيون أيضًا بكثرة في المجتمع الياباني، أما المسلمون فهم قلة.

الإسلام في اليابان
دخل الإسلام في اليابان منذ حوالي 100 عام عن طريق التجار وبعض المسلمين من اليابانيين الأصليين، الذين أسلموا خارج بلادهم، وعادوا إليها ناشرين دعوة الله تعالى، ويبلغ عدد اليابانيين المسلمين حوالي 100 ألف ياباني، أما المسلمون غير اليابانيين من المقيمين في البلاد فيبلغ عددُهم حوالي 300 ألف مسلم، ويبشر مستقبل الإسلام في اليابان بالخير الكثير؛ حيث تقدر أعداد اليابانيين الذين يدخلون في الإسلام في اليوم الواحد من 5 إلى 50 يابانيًّا.

وفي اليابان هناك مؤسسة إسلامية لرعاية شئون المسلمين وممارسة الدعوة الإسلامية، وهي "المركز الإسلامي في اليابان" والذي يضم أيضًا لجنة لإشهار الإسلام لتحقيق التكامل بين أنشطة الدعوة ورعاية المسلمين الداخلين في الدين حديثًا، أيضًا فإن الإعلام الياباني يتيح الفرص للمسلمين من أجل الرد على أية اتهاماتٍ توجَّه للإسلام وتوضيح موقف الإسلام في العديد من القضايا التي يثيرها الغرب ضد الدين الحنيف، إلا أن المجتمع الياباني بصفة عامة متأثرٌ بالإعلام الغربي المعادي للإسلام، وفي شأن ممارسة المسلمين شعائرهم نلمس من اليابانيين المسلمين الحرص على أداء فريضة الحج أو العمرة.

الشهر الفضيل في اليابان
تحرص المساجد في اليابان على فتح أبوابها أمام المسلمين وغير المسلمين خلال شهر رمضان من أجل تعريفهم بالدين الإسلامي، ومن أبرز مظاهر شهر رمضان في اليابان هو تنظيم مآدب الإفطار الجماعي؛ وذلك من أجل زيادة الروابط بين المسلمين في هذا المجتمع الغريب وخاصةً بين العرب الذين يكونون قادمين لأغراض سريعة ولا يعرفون في هذه البلاد أحدًا تقريبًا، وتكون هذه المآدب بديلاً عن التجمعات الإسلامية المعروفة في أيٍّ من البلدان الأخرى بالنظر إلى غياب هذه التجمعات في اليابان.

كما يحرص المسلمون على أداء صلاة التراويح والقيام في أيام الشهر الكريم، ويأتي الدعاة من البلاد العربية والإسلامية ويحظى المقرئون الراحلون الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومحمد صديق المنشاوي بانتشار كبير في أوساط المسلمين اليابانيين، أيضًا يتم جمع الزكاة من أجل إنفاقها في وجوه الخير ودعم العمل الإسلامي، ويتم جمع هذه الزكاة طوال العام وفي شهر رمضان في المركز الإسلامي صاحب المصداقية العالية في هذا المجال.

وفي خصوص صلاة العيد فإن الدعوة لها تبدأ من العشر الأواخر في شهر رمضان، وقد كانت تقام في المساجد والمصليات فقط، لكن في الفترة الأخيرة بدأت إقامتها في الحدائق العامة والمتنزهات والملاعب الرياضية.. الأمر الذي يشير إلى إقبال المسلمين في اليابان من أهل البلاد أو الأجانب عنها على الصلاة، كما يساعد على نشر الدين بين اليابانيين وتعريفهم به حين يرون المسلمين يمارسون شعائرهم، ويشير هذا أيضًا إلى الحرية الممنوحة للمسلمين في اليابان.


رمضان في سوريا.. مدفع وفانوس وبُّر وطاعة

http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/p1010012.jpg
مدفع رمضان
سوريا واحدة من بلاد العروبة وديار الإسلام وتاريخها في الحضارة الإسلامية لا يُنكره أحد، فكفى بها أنها كانت في وقتٍ من الأوقاتِ تضم عاصمةَ الدولةِ الإسلامية وهي مدينة "دمشق" التي تعتبر حاليًا العاصمة السورية، وخلال شهر رمضان تعيش سوريا أزهى أيامها ولياليها وسط النفحات الإلهية والعادات الرمضانية التي تمتد إلى فتراتٍ بعيدةٍ في التاريخ الإسلامي.

سوريا في سطور
تقع الدولة السورية في النصف الآسيوي من العالم العربي وتطل على البحر المتوسط وتعتبر هي الضفة الشرقية له ويبلغ عدد السكان السوريين 14 مليونًا و262 ألفًا يعيشون على مساحة 185 ألفًا و180 كيلومترًا مربعًا، ويدين 90% من سكان سوريا بالإسلام، ومن أهم المدن السورية العاصمة "دمشق" و"حلب" و"اللاذقية" وغيرها من المدن ذات الطابع الخاص.

الإسلام في سوريا
دخل الإسلام في سوريا منذ مطلع الدعوة الإسلامية؛ حيث وصلها مع التجار إلى جانبِ تدخل الفتوحات الإسلامية في الأراضي التي كانت تتبع الروم في بلاد الشام، ومنذ أن دخل الإسلامُ سوريا تحوَّلت البلاد إلى نسيجٍ فريدٍ في العالم الإسلامي والثقافة الإسلامية؛ حيث أضفت على المجتمع الإسلامي عادات وتقاليد جديدة نبعت من اتصال السوريين بالوسط الآسيوي وبالأتراك إلى جانب فنون العمارة ومن أهم نماذجها "المسجد الأموي" بالإضافة إلى الاتجاهات المختلفة في الفكر، وباختصار أعطت سوريا الثقافة والحياة في المجتمع الإسلامي صبغةً خاصةً لا تخطئها العين، وللآن تعتبر سوريا واحدة من القوى الفكرية الكبيرة في المجتمعات الإسلامية؛ حيث خرجت ولا تزال تخرج منها المدارس الفكرية والثقافية المختلفة.

[img]http://www.ikhwanonline.com/data/ramadan1426/alamwe%5B1%5D.jpg[/img]
المسجد الأموي في دمشق

رمضان في سوريا
يحتفل السوريون بشهر رمضان الكريم على طريقتهم الخاصة، وهناك العديد من المجالات التي تبرز فيها أساليب الاحتفال لدى السوريين فهناك المستوى الرسمي وكذلك المستوى الشعبي، فعلى المستوى الرسمي يتم تخصيص مساحاتٍ واسعة من البث الإعلامي الإذاعي والتليفزيوني للبرامج الدعوية والدينية فهناك ساعات للقرآن الكريم وأوقات مخصصة للحديث الشريف وللسهرات الدينية، والندوات الحوارية كما تخصص المساجد أوقاتًا فيما بعد صلاتي الفجر والعشاء للدروس الدينية، وكذلك بعد صلاة التراويح، وترسل إدارة الإفتاء العام المدرسين الدينيين في مختلفِ المساجد على الأراضي السورية بالإضافة إلى إرسالهم خارج البلاد من أجلِ الدعوة الإسلامية؛ وذلك في إطارِ اتفاقات التبادل الثقافي مع الدول الإسلامية وغير الإسلامية.

وشعبيًّا يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور التي تزدهر فيها روح العطاء والتعاون بين المواطنين؛ حيث يحرص المسلمون في سوريا في هذه الفترات على تبادل الزيارات من أجل تدعيم أواصر صلة الرحم، كذلك يكثر عمل البر والخير كالإحسان إلى الفقراء والأرامل، كما يلتزم المسلم في الشهر الكريم بالطاعات وأداءِ الصلوات وحتى صلاة التراويح على الرغم من أنه قد لا يكون ملتزمًا بتعاليم الدين الإسلامي طوال العام، كما تتزود الأسواق بالبضائع اللازمة لتلبية حاجاتِ الصائمين، ويتمُّ تعليق الفوانيس في الطرقات وعلى شرفات المنازل وفي واجهات المحال التجارية تحيةً لشهر رمضان وتعبر عن احترامه وقدسيته.

ويحرص السوريون على إطلاق "مدفع الإفطار" كتقليدٍ مستمرٍّ عبر التاريخ للإعلان عن حلول موعد الإفطار، كما يمر "المسحراتي" من أجل إيقاظ المواطنين لتناول طعام "السحور"، أيضًا تقوم المؤسسات الخيرية والأفراد بتوزيع الأطعمة على الفقراء، وتنتشر في هذا الشهر الفضيل "موائد الرحمن" التي تُقام من أجل إطعام الفقراء وعابري السبيل ممن يأتي عليهم وقت الإفطار وهو في الطرقات، وكل هذه المظاهر تعبر عن رُوح التعاون التي تسود في أوساط المجتمع السوري في الشهر الكريم.



شهر رمضان في البرازيل


موائد الرحمن منتشرة في البرازيل

تعتبر دولة البرازيل من الدول النائية والبعيدة عن المجتمعاتِ الإسلامية الرئيسة، سواءٌ تلك التي تحيا في بلادٍ إسلامية، أو تلك التي تعيش في دولٍ غير إسلامية، ولكنها نجحت في تثبيت أنفسها داخل المجتمع الذي تعيش فيه، وأوجدت لنفسها كيانًا كبيرًا يرتبط بالشعوب الإسلامية الأخرى، وبالتالي يحرص المسلمون في البرازيل على استقبالِ شهر رمضان؛ باعتبارهِ وسيلةً لتأكيد الهوية الإسلامية، وتذكيرًا بالمجتمعات التي جاءوا منها بالنظر إلى أنَّ أغلب المسلمين البرازيليين من أصولٍ عربية وبخاصة شامية.

البرازيل في سطور
تقع دولة البرازيل في قارةِ أمريكا الجنوبية، وتبلغ مساحتها 8 ملايين و548 ألف كيلو متر مربع تقريبًا، ويعيش فيها 170 مليون نسمة، لكنَّ نسبة المسلمين من بينهم لا تكاد تُذكر؛ حيث يعتنق أغلب البرازيليين المسيحية الكاثوليكية، وتعتبر مدن "برازيليا" و"ريو دي جانيرو" و"بارا" أهم المدن البرازيلية.

المسلمون في البرازيل
دخل الإسلام في البرازيل مع المهاجرين العرب والمسلمين الذين هاجروا من البلاد العربية وبخاصة بلاد الشام إلى أمريكا اللاتينية والشمالية في أواخر القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، لكنَّ الإسلام كان موجودًا قبل ذلك في هذه البلاد، وإن كانت هذه الفترة التاريخية بين القرنين الـ19 والـ20 هي التي تعتبر بداية إقامة المجتمع الإسلامي في البرازيل.

وشهر رمضان في البرازيل يُعتبر من المناسبات عظيمة القيمة لدى المسلمين؛ حيث ينتظرونه من أجل تجديد انتمائهم الديني، شأنهم في ذلك شأن جميع المسلمين الذين يعيشون في بلاد المهاجر غير الإسلامية، ويعلنون قدوم الشهر وفق تقويم مكة المكرمة، إلا أن البعض قد يختار بلدًا آخر فيصوم على أساس إعلانها، وتعلن جميع المحطات الإعلامية البرازيلية المقروءة والمسموعة والمشاهَدة خبر حلول شهر رمضان الكريم مهنِّئين المسلمين، وتختلف عاداتُ المسلمين في الشهر الكريم عنها في باقي أيام السنة، فالسيدات المسلمات يرتدين الحجاب حتى ولو كنَّ لا يرتدينه خارج الشهر الفضيل، ومنهن من تستمر في ارتدائه بعد انتهاء الشهر؛ وذلك تأثرًا بالدفعة الروحانية التي حصلت عليها فيه.

ومن عادات المسلمين قبل الإفطار أن يكثر الازدحام أمام محلات الحلويات اللبنانية والسورية القريبة من المسجد أو التابعة له، ويغلب الطابع الشامي على موائد الإفطار في شهر رمضان بالنظر إلى غلبة أعداد المهاجرين السوريين واللبنانيين بين الأوساطِ الإسلامية في البرازيل، ويتناول المسلمون طعام الإفطار، وهناك ميزة في مسألة الإفطار في البرازيل؛ حيث تعتبر برامج الإفطار الجماعية والأسرية من أهم ما يُميز السلوك العام للأسر المسلمة البرازيلية في هذا الشهر الكريم، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء أو الذين يسكنون في مناطق بعيدة عن المساجد ويتعذر عليهم الإفطار في بيوتهم مع أسرهم، وإما من محسنين أغنياء.

وتهتم المؤسسات الإسلامية العربية وبخاصة الخليجية في إقامةِ مثل هذه الولائم أيضًا يهتم القائمون على المراكز الإسلامية البرازيلية بإقامتها من أجل التعريف بالإسلام، ولهذه الوجبات أثرٌ سياسي إيجابي على المسلمين في البرازيل؛ حيث تُظهرهم كتلةً واحدةً مما يدفع الساسة لخطب ودهم لثقلهم السياسي.

وبعد الإفطار يتوجه الرجال والصبية وبعض النساء لأداء صلاة المغرب، وقد يتناول البعض الفطور في المسجد، ويهتم المسلمون البرازيليون بأداءِ صلاة التراويح؛ باعتبارها المنسك البارز في شهر رمضان، ومن أبرز المساجد في البرازيل مسجد عمر بن الخطاب في مدينة فوز دي كواسو ومسجد أبي بكر الصديق بضاحية ساوبرناندرد دي كاميو، وهي الضاحية التي يعتبرها البعض عاصمةَ المسلمين في البرازيل؛ حيث تنتشر المراكز الإسلامية مثل مكتب "هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية" و"مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي".

وفي شهر رمضان يحرص المسلمون على قراءة القرآن الكريم وتعليمه لأبنائهم؛ حرصًا على هويتهم الإسلامية في تلك البلاد غير الإسلامية، كما تنظَّم المسابقات الثقافية ومسابقات حفظ القرآن الكريم طوال الشهر.

وهناك بعض المشكلات التي قد تعوق أداء المسلمين لشعائرهم، وفي مقدمتها عدم رفع الآذان من المساجد، كما أن هناك مشكلة اللغة والتي تعوق تعلم المسلمين الجدد- سواء من المواليد الجدد للمسلمين أو للوافدين- حديثًا عن الإسلام؛ حيث لا يجيد هؤلاء اللغة العربية، وهو ما يحاول المسلمون هناك التغلب عليه بتحضير الأشرطة الدينية باللغتين العربية والبرتغالية التي تعتبر اللغة الرسمية في البرازيل، كما يهتمون بمشاهدة البرامج الدينية من على القنوات العربية التي يصل بثُّها إلى البرازيل، كما أن ضعف الانتماء الديني لدى بعض المسلمين البرازيليين يعتبر مشكلةً؛ حيث يتم استقطابهم لبعض الجماعات السياسية التي تكون في الغالب مضادةً للتوجهات الإسلامية.



ليس المنال بالبعيد
 
omar92Date: السبت, 2010-11-13, 11:42 AM | Message # 2
פ•|المدير::|•¤×
Group: الإدارة
posts: 428
Status: Offline
ذكر
registration date
2010-03-05
هه روعة و انا من محبي البرامج الوثائقية


 
Abdelrahman_ElazharyDate: السبت, 2010-11-13, 9:32 PM | Message # 3
مشرف قسم البرامج
Group: الإدارة
posts: 183
Status: Offline
ذكر
registration date
2010-03-11
والله يا وحيييييد موضوع حلو و شيق


قالولى رافع راسك وعنيك قويه ~♥~ قلتلهم العفو كلنا بشر ~♥~ بس ده طبع البورسعيديه ;)
بورسعيدي ♥ وافتخررر ~ واللى مش عاجبه ♥
ينتحررررررررر
^_^ ^_^ ^_^

 
المنتديات » القسم الأسلامي » الكتابات الأسلامية » الاسلام حول العالم....ج 2
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث: